أخبار فنّية

ماجدة الرومي تتعرض للتشويش في تونس


تستعد الفنانة ماجدة الرومي مساء اليوم لاحتفال مع الشعب التونسي في مناسبة الذكرى الـ 61 لعيد الاستقلال في القاعة المغطاة برادس، وتزامن ذلك مع حملة “تشويش غير مفسّرة”، انطلقت منذ وصول الأخيرة إلى #تونس، وتمثلت بما أوردته صحيفة “الوقائع” الالكترونية التونسية عن محاولة بعض الأطراف هناك عرقلة سير الحفل اليوم لاعتبار أنها مناسبة وطنية والأجدى ان يحييها فنان تونسي. ووفق الجريدة، فإنّ نقيب الفنانين في تونس مقداد السهيلي أصدر بياناً في هذا الاطار معترضاً على حفل الرومي.
والنقيب التونسي ليس الوحيد المعترض، بل إنّ نقيبة الفنانين المحترفين في لبنان شادية دوغان قالت في حسابها على “فايسبوك”: “لا أرى مشكلة في إحياء الفنان حفلات خارج بلده ولكن من المفضل أن يحيي العيد الوطني فنانو البلد وليس من خارجه، وهذه أظن مسؤولية وزارة الثقافة أو الجهة الداعية”. وانطلقت حملة تضامن عبر مواقع التواصل الاجتماعي من دول عربية عدة، تستنكر تدخل دوغان إلى جانب الموقف التونسي، واعتبر ناشطون أن “مواقفها عنصرية تجاه الفنان العربي”.
هي ليست المرة الأولى التي يشارك فيها فنان لبناني في مناسبة وطنية عربية سواء في مصر أو في الأعياد الوطنية في الخليج العربي، والاستغراب الأكبر أنّ يطال التشويش الفنانة ماجدة الرومي التي تحيي حفلها اليوم تحت عنوان “المحبة والسلام”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى