مهرجان مالمو للسينما العربية يفتح باب تسجيل الأفلام لدورته الثامنة

أعلن مهرجان مالمو للسينما العربية عن فتح باب التقديم لأصحاب الأفلام الراغبين بالمشاركة في برامج الدورة الثامنة للمهرجان، والتي ستعقد في مدينة مالمو بالسويد في الفترة من 5 – 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2018. تنقسم مسابقات الدورة الثامنة للمهرجان إلى 4 فئات: مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ومسابقة الأفلام الروائية القصيرة، ومسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة وبدورها ستقوم لجان تحكيم منتقاة مؤلفة من شخصيات سينمائية عربية بمنح جوائز المسابقات التي تتجاوز 80000 كرون سويدي حوالي 8000 يورو
صرح محمد قبلاوي، رئيس مهرجان مالمو للسينما العربية “عملنا جاهدين على مدار السبع دورات السابقة على تأسيس مهرجان قوي للسينما العربية خارج العالم العربي، واليوم يعد مهرجان مالمو للسينما العربية المهرجان الأضخم والأهم للسينما العربية خارج النطاق الجغرافي العربي بالفعل. لذلك، فقد تقرر أن تكون دورتنا الثامنة دورة غير مسبوقة من حيث تنوع الفعاليات، وجودة الاختيارات، وعدد صناع الأفلام والنجوم العرب المدعوين

ستقوم لجنتا تحكيم تتألف من شخصيات سينمائية عربية بارزة بمنح جوائز المهرجان التالية
جائزة أفضل فيلم روائي قصير وقيمتها 10000 كرون سويدي *
جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير وقيمتها 10000 كرون سويدي *
جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل وقيمتها 15000 كرون سويدي *
جائزة أفضل فيلم روائي طويل وقيمتها 20000 كرون سويدي *
جائزة جمهور مدينة مالمو وقيمتها 25000 كرون سويدي *
جائزة أفضل مخرج *
جائزة أفضل سيناريو *
جائزة أفضل ممثل *
جائزة أفضل ممثلة *
سيضم المهرجان – بالتوازي مع فعاليات المسابقة الرسمية، والبرامج الخاصة – ندوات، ولقاءات بين أبرز محترفي صناعة السينما في المنطقتين العربية والاسكندنافية، وذلك خلال فعاليات سوق مالمو للفيلم الذي يعقد بالتوازي مع المهرجان في الفترة من 6 – 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2018. بالإضافة إلى مهرجانات مصغرة للسينما العربية في عدة مدن فى جنوب السويد
يمكن مراجعة كافة شروط وقواعد الاشتراك في المهرجان عبر الموقع الإلكتروني

مهرجان مالمو للسينما العربية: بدأ كفكرة طموحة تهدف إلى تبوءِ مكانةٍ خاصة متميزة في السويد والدول الاسكندينافية، حققَ المهرجان نجاحاً وحضوراً سريعاً فاق التوقعات. أسس المهرجان وأداره المخرج السويدي الفلسطيني محمد قبلاوي منذ تأسيسه عام 2011 قطع المهرجان شوطاً كبيراً، وراح ينمو بسرعة تسابق الطموح، حتى أصبح المهرجان السينمائي العربي الأكبر والأكثر شهرة في أوروبا والوحيد في الدول الإسكندينافية، عكس المهرجان هموم السينما العربية من كل أنحاء الوطن العربي ودول الشمال، شملت مسابقاته الأفلام الروائية الطويلة القصيرة، الوثائقية
أ.محمد قبلاوي: مؤسس ورئيس مهرجان للسينما العربية، يعد من أبرز السينمائيين السويديين من أصل عربي، وهو أيضا مخرج ومنتج وموزع سينمائي، وهو أول عربي يشغل عضوية احدى لجان التحكيم فى جائزة غولدباغين وهي بمثابة جائزة الأوسكار السويدي حيث يشارك فى لجنة الأفلام الوثائقية