أخبار المشاهيرأخبار فنّية

لطيفه تغنّي “حلم” طلال وحسين السيد بالفصحى … والموسيقار طلال، يطرّز لحناً نادراً للقصيدة النادرة !!

أطلق الموسيقار الدكتور طلال عمله الموسيقي الجديد، بصوت المطربة القديرة لطيفة عبر قصيدة “حلم” التي تعتبر من نوادر الشعر الذي كتبه بالفصحى الشاعر الغنائي حسين السيّد.
والقصيدة تكاد تكون وحيدة الشاعر المصري الذي اشتهرت روائع أغانيه بألحان الموسيقار محمد عبد الوهاب وبصوته وأصوات نجوم الغناء المصريين واللبنانيين في العصر الذهبي للأغنية العربية.
قصيدة “حلم” التي يقول مطلعها “أقبل الليل فحيّاه المساء…” تعتبر تحدّياً جديداً يخوضه الموسيقار العربي طلال، الذي قام بتلحين أجمل قصائد وأغاني كبار الشعراء العرب، كونه يقدّم عملاً موسيقياً طربياً كلاسيكياً ، يعيد للأغنية العربية الطربية المقامات والملامح عزّها، ويُخرجها ولو قليلاً من حالة “التبسيط اللحني” التي وصلت إليها منذ فترة. وهو ما أدى لاتخاذ نقيب الموسيقيين الفنان هاتي شاكر قراراً بمنع مجموعة من الأغاني والمغنين من الغناء والظهور عبر الإعلام الفني.
لطيفة التي اختارها طلال لغناء هذا اللحن السهل الممتنع، تقول “لم أمل من غناء هذا اللحن وسماعه منذ سمعته، والغناء من ألحان الموسيقار الرائع الدكتور طلال متعة وشغف، وهو أمر يُسعدني ويفرحني ويثير عندي الشعور بأنه ما زال هناك من يستطيع إنقاذنا من حالة القحط الفني التي نعيشها. وأقول للموسيقار طلال، أمتعنا بالمزيد وبكل الأصوات القادرة، لأننا بحاجة لهذا الإبداع الذي للأسف صار نادراً. وأنا أشكرك على هذه السعادة التي أفرحتني بها وأضفت الى مسيرتي ورصيدي قصيدة رائعة ولحناً أروع”.
قصيدة “حلم” وزّع موسيقاها الفنان المايسترو يحي الموجي، إبن الموسيقار الراحل محمد الموجي، وتمّ تنفيذها وتسجيلها مع مهندس الصوت إيهاب نبيل، وبإشراف الأستاذ خالد أبو منذر .
والقصيدة تحكي حالة حلم يعيشها عاشق رحلت حبيبته وظهرت عليه حالة تخيّل توهمه أنه قد رأى طيفها متجسداً فتمنى لو عادت إليه من العالم الآخر. وهي ربما القصيدة الوحيدة التي ظهرت بالفصحى للشاعر حسين السيد، من بين مئات الأغاني الذائعة الشهرة التي كتبها بالعامية المصرية.
وتقول القصيدة :

أقبل الليل فحيّاه المساء
شاحب الأضواء مسدولَ الضياء
واستوى شبحٌ على عرش الفضاء
يُعلِم الدنيا بأن الليل جاء
ومضى يوم وولّى
وانقضى عمرٌ من الزمنِ
وهفا قلبي وحنّ ودعا روحي الى الشجنِ
فتراءى لي على الأفقِ البعيد
طائراً ينساب من دنيا الخلود
إنها روح حبيبي
هزّها شدو نحيبي
يا خاطري طِر نحوها
واذكر لها أني وحيد
فلعلها تحنو على قلبي
أقبل الليل … فحيّاه المساء..
 
أيها الروح تعالي أقبلي إني هنا
كل ما في الكون نامت روحه إلا أنا
 
تعالي نهجرَ الدنيا ونغدو عالم الأبدِ
ونبني للهوى وطناً بعيداً في ربي الخًلدِ
نجنّد فيه أرواحاً مطهّرة من الحسدِ
فينعم كل مشتاق ويسعد كل ذي وجدِ
تلك أمنيتي فهل يصفو زماني
أم تراه الوجد شقّته الأماني
أم تراني شاعراً حلمٌ أتاني
لضحى الليل فغنّاه لساني.

 
لا أنا لست بشاعر
لا وما قلبي بحائر
إنها روح حبيبي
هزها شدو نحيبي
يا خاطري طِر نحوها
واذكر لها أني وحيد
فلعلها تحنو على قلبي
فيحيا من جديد
أقبل الليل … فحيّاه المساء..
يمكن مشاهدة الكليب الذي أخرجه وليد ناصيف، على الرابط التالي:

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى