أخبار إجتماعيةأخبار المشاهير

حمد الشرقي .. السّيرةُ والمسيرة

48 عامًا من العطاء والإنجازات الوطنية والدولية


– في أغسطس 2022، حققت إمارة الفجيرة المركز الأول عالميًا في مؤشر الأمن والأمان والاستقرار المعيشي بحسب تقرير موقع الإحصائيات الرسمي الأمريكي “نومبيو”، متصدرة 466 مدينة من حول العالم بنسبة فاقت 93 بالمئة.

– تم افتتاح أول مصنع للصوف الصخري على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي عام 1982م، والذي يصنّف اليوم كأكبر شركة للمواد العازلة في الشرق الأوسط تعمل على توريد وتزويد الدول حول العالم بمواد العزل المستهلكة في قطاع البناء.

– أعلن في مارس 2022 عن إدراج محمية وادي الوريعة الوطنية في الفجيرة كأول محمية جبلية وأول منتزه وطني في الدولة ضمن القائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو”.

– قفزت الفجيرة قفزات مشهودة في مجال العمران والبناء حيث شمَخت الأبراجُ والمباني الشاهقة جنبًا إلى جنب مع المعالم الأثريّة التي تزخر بها مناطق الفجيرة من القلاع والحصون التاريخية.

يصادف ال18 من سبتمبر هذا العام، الذكرى الـ 48 لتولّي صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، مقاليد الحُكم في إمارة الفجيرة، خلفًا لوالده المغفور له بإذن الله الشيخ محمد بن حمد بن عبدالله الشرقي، ليُكمل مسيرة بناء الوطن وتطوير أساساته في جميع المجالات التي يرتكز عليها بناء الوطن وتنميته المستدامة، ويشكل هذا التاريخ مناسبةً وطنيّةً هامةً في مسيرة دولة الإمارات، وإمارة الفجيرة، ويحكي تاريخًا حافلًا بالبذل والعطاء والمسؤولية، ويسطّر سجلًا وطنيًا مليئًا بالإنجازات المحلية والعالمية التي ساهمت في تعزيز مكانة دولة الإمارات على خارطة الدول الأكثر تقدمًا في العالم.
فمنذُ تولّي سموّه، حُكم إمارة الفجيرة، خطَت الفجيرة خطوات متسارعة نحو تنمية الإنسان وتطوير العمران، بفضل الرؤية الحكيمة، والمتابعة الحريصة، والإرادة الثابتة لسموّه في تنفيذ الخطط التنموية في الاقتصاد والتعليم والثقافة والعمران والصحة، والعمل الدؤوب في تخطيط وتنفيذ المشاريع التطويرية التي وضعت الإنسان على رأس أولوياتها، حتى أصبحت اليوم أرضًا خصبة للاستثمار الاقتصادي، ووجهة الثقافة المنفتحة، والسياحة الناجحة، وأرض الثروات البيئية الطبيعية، والمدينة الأولى في الأمن والأمان والاستقرار المعيشي .

القائد الوالد
ينبثقُ أسلوب صاحب السمو حاكم الفجيرة، في القيادة والإدارة، من رؤيةٍ اتحاديّةٍ امتدت على مدار ما يربو على 50 عامًا من الحكمة والريادة الفكرية التي أسّس لها الآباء الأوائل للاتحاد، تحت راية الوحدة الوطنية، ومبادئ استشراف مستقبلٍ أفضل للمنطقة، وإيلاء الإنسان المركز الأول في الرعاية والخدمات المعيشية وتوفير سُبل الحياة الكريمة لكل من يعيش على أرض الإمارات.
وقد حرص سموّه، على نقل هذا الامتداد الوحدوي، والمنهج الوطني، وترسيخه في قلب كل من يحيط به، ابتداءً من أفراد المجتمع وحتى مؤسساته التي أوجِدت لخدمة الشعب، عبر تسخير كافة الموارد والإمكانيات لبناء مجتمع متماسك يحظى أفراده بالوعي والتمكين، ويسهم بفاعلية في تحقيق نهضة حضارية متميزة، تطبيقًا لدستور دولة الإمارات الرصين، ورؤية قادتها المخلصين وحكمة مؤسسيها الأوائل، على خُطى سديدة منذ قيام الدولة حتى اليوم.

البداية
شَبَّ صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي على حب التعلم والمعرفة، وتشرّب مبادئ القيادة وأساليب بُعد النظر، مُستقيًا تلك السّمات الشخصية الفريدة من والده المغفور له بإذن الله الشيخ محمد بن حمد بن عبدالله الشرقي، ومتداخلًا مع بيئته التي وُلد وترعرع فيها على أرض الفجيرة الزاخرة بمعاني الثبات والعزم والطموح الذي لا يعرف حدًا ولا مستحيلًا. وقد حرص الأب الوالد على أن يحصل ابنه على المعارف الضرورية لبناء شخصيته وتكوين ذاته، فتلقّى سموّه تعليمه الأول في المدرسة الصباحية بالفجيرة، ثم غادر سموّه الوطن شابًا لإكمال دراسته العليا في اللغة الإنجليزية والعلوم العسكرية، ليكون شريكًا في رحلة البناء والتطوير.
ومنذ عودة سموّه إلى أرض الوطن، بعد استكمال دراسته الجامعية في كلية “لندن كوليج”، وتخرجه من كلية “هندن” العسكرية، وكلية “مونز” التي تم دمجها لاحقًا بكلية ساند هيرست العسكرية في المملكة المتحدة، حرص صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي على الاهتمام بشؤون الإمارة، والانخراط في مجالات العمل الميداني لتطوير المنطقة الناشئة، متدرّجًا سموّه في المناصب التي تولّى مهامها، فحين كان وليًا للعهد تمّ تعيينه في منصب قائد الشرطة والأمن في الفجيرة، ثمّ عُيّن سموّه وزيرًا للزراعة والثروة السمكيّة بعد قيام الاتحاد في أوّل تشكيلٍ وزاريٍ للحكومة الاتحادية في التاسع من ديسمبر عام 1971، حيث نشطت بقيادة سموّه مشاريع الإنتاج الزراعي وبرامج دعم المزارعين والاستفادة من التجارب الدولية لإنجاح منظومة التنمية الزراعية والحيوانية في البلاد.
وبعد وفاة المغفور له، الشيخ محمد بن حمد بن عبدالله الشرقي عام 1974، وخَلَفًا لوالده، تولّى سموّه حُكم إمارة الفجيرة، ليبدء بعقله الراجح، وشكيمته المتّقدة، وفطنته العالية، عهدًا جديدًا في تاريخ المنطقة، ويُكمل مسيرة بناء الوطن، ونمائه، ونهضته.
عهدٌ جديدٌ
شهدت إمارة الفجيرة، على مدى 48 عامًا، سلسلة متلاحقة من المشاريع التطويرية التي تم العمل عليها لخدمة أبرز المجالات الحيوية التي تلامس احتياجات أفراد المجتمع، وكان في قائمتها مجال التعليم، فمنذُ تولّي سموّه مقاليد حُكم الإمارة، وجّه سموّه بالاهتمام بالتعليم، وتسخير كافة الإمكانيات والموارد التقنية والبشرية لتشكيل منظومة تعليمية متكاملة تلبّي حاجة أفراد المجتمع لاكتساب العلوم والمعارف، حيث آمن سموّه بأهمية التحصيل العلمي، والتصدّي لدهاليز الجهل بنور العلم والمعرفة، حيث كان سموّه يُكرّم الطلبة المتفوقين، ويستقبل الوفود العلميّة في مجلسه، ويزور المدارس ويوجّه بنقل المعارف إلى المجتمع والاستفادة منها، تلى ذلك عدد من المشاريع التي تدعم العملية التعليمية في الفجيرة، حيث افتتح سموّه مبنى مجمع كليات التقنية العليا للطالبات عام 2000م، ثم افتتاح مبنى المجمع للطلبة عام 2005م، وجامعة الفجيرة في 2006م، وإنشاء مجلس رعاية التعليم والشؤون الأكاديمية ضمن هيكل حكومة الفجيرة المحليّة بمرسومٍ أميريٍ رقم (4) لسنة 2005م، بهدف خدمة الطلبة في الإمارة والوقوف على احتياجاتهم، بالإضافة إلى توجيه ودعم سموّه في بناء المدارس في مختلف مناطق الفجيرة، ومؤسسات التعليم العالي التي توفر مختلف أنواع التخصصات العلمية.

الفجيرة وجهة فنيّة وثقافية
وانطلاقًا من إيمان صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بمكانة الفنون الإنسانية والثقافة في تطور المجتمع ونهضته، فقد تميزت الفجيرة خلال العقود الماضية بمبادراتها الاستثنائية التي تعزّز مكانة الفن باعتباره القيمة الجامعة والمشتركة لشعوب الأرض، وخدمة الثقافة كركيزةٍ من ركائز التطور الإنساني ورفع وعي المجتمعات المتقدمة. ومن هنا، وبدعم ورعاية سموه، انطلقت المشاريع الثقافية والفنيّة الدولية لخدمة هذا المجال، وكان أولها مهرجان الفجيرة للمونودراما الذي اعتبر أحد أهم المهرجانات المسرحية في العالم، والذي توسّع لاحقًا ليؤسس لمهرجان الفجيرة الدولي للفنون، بالإضافة إلى إطلاق جوائز الإبداع العربية، والمسابقات الثقافية، وتأسيس الجهات الراعية للفن والفنانين كأكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، لتقدّم إمارة الفجيرة إلى العالم وجهها الحضاري الأصيل، وكنوزها الفكرية والفنيّة الخلّاقة، التي جمعت جذور العالم على أرضها بفضل رؤية صاحب السمو حاكم الفجيرة، وشخصيته المؤمنة بقيمة الانفتاح الثقافي ومشاركة التجارب الإنسانية بين شعوب العالم.

الإنسان .. أولًا
طوال سنوات حُكم سموّه، كان الأب الموجّه والقلب الحاني على أفراد شعبه من الكبار والصغار، حاضرًا في مناسباتهم ومشاركًا إياهم أفراحهم وأتراحهم، محتفيًا معهم بإنجازاتهم، ومشجعًا لهم على تحقيق أحلامهم وطموحاتهم، إيمانًا من سموّه بقيمة بناء الإنسان، وتوفير العيش الكريم له، وأهمية تنمية الموارد البشرية واستثمارها للمساهمة الفاعلة في مسيرة بناء الوطن وتحقيق تنميته الشاملة، كما اعتاد سموّه بشكل دوريّ على زيارة المواطنين في منازلهم، وتلبية دعواتهم، ورعاية أحوالهم، والاستماع إليهم والوقوف على شؤونهم والنظر في احتياجاتهم المعيشية، كما أشرف سموّه بشكلٍ شخصيٍ على العديد من المشاريع الميدانيّة والتطويرية في جميع مناطق الإمارة، وتابع سير العمل فيها، موجّهًا ومُشيدًا ومشجعًا، مجسّدًا بذلك صورة القائد الميداني الحريص على مصالح وطنه وشعبه.
وقد وقف صاحب السمو حاكم الفجيرة وقفةً إنسانيةً وأبويّةً مشهودة مع أسر شهداء الإمارات البررة من منتسبي القوات المسلحة الإماراتية، الذين ضحّوا بأرواحهم تلبيةً لنداء الوطن وحفظًا للأمن والاستقرار، وتقدّم سموّه في مناسبة يوم الشهيد الذي أقيم في واحة الكرامة بأبوظبي 2021 ليُكرّم عددًا من ذوي الشهداء “بوسام الشهيد” تقديرًا لبطولاتهم في ميادين الشهامة والشرف.

الأولى عالميًا في الأمن والاستقرار
في أغسطس 2022، حققت إمارة الفجيرة المركز الأول عالميًا في مؤشر الأمن والأمان والاستقرار المعيشي بحسب تقرير موقع الإحصائيات الرسمي الأمريكي “نومبيو”، متصدرة 466 مدينة من حول العالم بنسبة فاقت 93 بالمئة. ويجسّد هذا الإنجاز تحت قيادة صاحب السمو حاكم الفجيرة مستوى جودة الحياة الآمنة التي يحظى بها المواطنون والمقيمون على أرض الفجيرة، كما يعكس تكامل الجهود والعمل الجاد للمؤسسات الأمنية والشرطية والمجتمعية بتوجيهات سموّه، لتكون الفجيرة المدينة الأقل إقليميًا في نسبة الجريمة والحوادث المقلقة بحسب إحصائيات القيادة العامة لشرطة الفجيرة، والوجهة الأكثر تفضيلًا للسكن والاستقرار المعيشي والاستثمار العالمي.

البناء والتطوير
برزت في عهد صاحب السمو حاكم الفجيرة العديد من مشاريع البنية التحتية، والتطوير العمراني، التي ساهمت بشكلٍ مباشرٍ في خدمة الأفراد ورفع جودة حياتهم وتسهيل تنقلهم بين مختلف مناطق الإمارة التي تمتد على مساحتها الشاسعة، حيث وجّه سموّه بإنشاء شبكة الطرق الرئيسية والداخلية وتطويرها داخل المدينة والمناطق التابعة لها وتزويدها بالخدمات الضرورية، كما قفزت الفجيرة قفزات مشهودة في مجال العمران والبناء حيث شمَخت الأبراجُ والمباني الشاهقة جنبًا إلى جنب مع المعالم الأثريّة التي تزخر بها مناطق الفجيرة من القلاع والحصون التاريخية، وبيوت التراث، والمعالم الأثريّة القديمة التي وجّه سموّه بترميمها، والمحافظة على تاريخها وأصالتها لتُبرز حضارة المكان وتُعيد حضور الزّمان، وتستقبل الزوّار والسيّاح لتعرّفهم على تفاصيلها الزاخرة وتنقل صورةً حول حياة الإنساني الذي عاش فيها عبر القرون.
وتسارعت وتيرةُ العمل في استغلال الموارد البيئية والمواقع السياحية الطبيعية التي تنتشر في مختلف مناطق الفجيرة، ومن ذلك استثمار المناظر الخلابة للشواطئ الممتدة والمواقع البحرية والجبلية في إنشاء المزيد من وجهات السياحة الخدمية كالفنادق والمنتجعات السياحية والمواقع الترفيهية والخدَميّة لتحقيق تجارب فريدة للمقيمين والزوّار. ومن المعروف أنّ إمارة الفجيرة تضم عددًا من المحميات البرية والبحرية التي تحتوي على كائنات حية فريدة، وقد أولت حكومة الفجيرة بمتابعة صاحب السمو حاكم الفجيرة اهتمامًا منقطع النظير للمحافظة عليها، ومنها العمل في مشروع حدائق الفجيرة للشعاب المرجانية المستزرعة بهدف حماية البيئة البحرية وتنمية مواردها وتنشيط الجانب السياحي فيها.
وقد أعلن في مارس 2022 عن إدراج محمية وادي الوريعة الوطنية في الفجيرة كأول محمية جبلية وأول منتزه وطني في الدولة ضمن القائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو”، في إنجازٍ وطنيٍ جديدٍ في قطاع العمل البيئي، يعكس حرص حكومة الفجيرة، ممثلةً بصاحب السمو حاكم الفجيرة، وبالتعاون مع المؤسسات المعنية، على إبراز وتقدير التنوع البيولوجي الذي تحظى به إمارة الفجيرة، والمسؤولية الكبيرة تجاه المحافظة على بيئاتها الطبيعية الزاخرة بالحياة الفطرية التي تسهم بشكلٍ مباشرٍ في حفظ التوازن البيئي في المنطقة والعالم.

نشاط اقتصادي مشهود دوليًا
وبفضل موقعها الجغرافي الاستراتيجي، شهدت إمارة الفجيرة نشاطًا اقتصاديًا كبيرًا في مجال الصناعات البترولية والملاحة البحرية، وتم إصدار العديد من المراسيم لتأسيس المؤسسات الاقتصادية الضخمة التي تعنى بتطوير الامارة في هذا القطاع الحيوي .
فقد تم افتتاح أول مصنع للصوف الصخري على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي عام 1982م، والذي يصنّف اليوم كأكبر شركة للمواد العازلة في الشرق الأوسط تعمل على توريد وتزويد الدول حول العالم بمواد العزل المستهلكة في قطاع البناء. كما أولى صاحب السمو حاكم الفجيرة اهتمامًا كبيرًا لقطاع الثروة المعدنية والصناعات التعدينية لما تحتويه بيئة إمارة الفجيرة من مواقع طبيعية زاخرة بالأحجار والمواد الخام وانتشار شركات المحاجر والمقالع التي باتت تلعب دورًا محوريًا في إمداد الشركات بمواد البناء وتلبية متطلبات السوق العالمي، وإسهامها المباشر في دعم الاقتصاد الوطني وتنشيط القطاع العقاري على مستوى الدولة وخارجها.
وفي عام 1987م، أصدر سموّه مرسومًا أميريًا بإنشاء المنطقة الحرة بالفجيرة، وقد عملت منذ ذلك الحين جنبًا إلى جنب مع ميناء الفجيرة، في تبنّي سياسة التنويع الاقتصادي وتنشيط الحركة التجارية والاقتصادية عبر استقطاب الاستثمارات الأجنبية والشركات العاملة في مختلف أنواع الصناعات الحيوية، لتصبح اليوم من المؤسسات الاستراتيجية الشريكة في اقتصاد الإمارة ودعم ناتجها المحلي.
كما أصدر صاحب السمو حاكم الفجيرة مرسومًا أميريًا عام 2011 بإنشاء منطقة الفجيرة للصناعات البترولية (فوز)، على أن تتولى الاهتمام بتنظيم الصناعات البترولية وعمل مصافي تكرير ونقل وتخزين النفط، ووضع استراتيجيات الاستثمار في المنطقة، وبفضل متابعة سموه الدائمة لمشاريع المنطقة البترولية وميناء الفجيرة وتوجيهاته السديدة باستثمار أفضل الفرص والمشاريع؛ احتلت الفجيرة المركز الثاني عالميًا في مجال تزويد السفن بالوقود، حيث تعمل طوال عقود كموقع اتصالٍ استراتيجيٍ للنقل البحري بين الشرق والغرب.
وفي عام 2012م، أعلن صاحب السمو حاكم الفجيرة عن بدء عمليات تصدير النفط عبر مشروع خط حبشان-الفجيرة من أبوظبي إلى الفجيرة، في خطوة أمنية واقتصادية أضافت إلى رصيد الإمارة في خططها البنّاءة. كما يتابع سموّه، مراحل العمل في مشروع “قطار الاتحاد” الذي يمر عبر إمارة الفجيرة، ويحرص سموّه على تقديم كافّة أشكال الدعم لإنجاز العمل وتسهيله في أضخم مشروع للنقل البري في الدولة، باعتباره إنجازًا عالميًا جديدًا للإمارات في مجال التوريد والنقل والخدمات اللوجستية.
.

المشاركات الخارجية
منذُ عمله في ملف وزارة الزراعة والثروة السمكية، اهتمّ صاحب السمو حاكم الفجيرة بالاطلاع شخصيًا على التجارب والممارسات المتبعة في دول العالم عبر حضور المؤتمرات وطرح المناقشات الهادفة ومشاركة الخبرات مع الدول الصديقة والشقيقة، وبعد توليه حُكم الإمارة، قام سموّه بالعديد من الزيارات الرسمية لقادة وزعماء دول العالم، كما أوكِلت إلى سموّه مهام تمثيل دولة الإمارات في المحافل الخارجية، مترأسًا وفد الدولة في المؤتمرات والندوات والقمم الخليجية والعربية والدولية، وممثّلا لرئيس الدولة آنذاك المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في البعثات الرسمية في مختلف دول العالم، في دلالةٍ واضحةٍ على ثقة الحكومة الرشيدة بسموّه، وتميز سِماته الشخصيّة بالاتزان والحكمة والدبلوماسية التي أبرزت دور سموّه في تعزيز العلاقات الدولية بين دولة الإمارات والدول الأخرى.

الرياضة
اهتمام صاحب السمو حاكم الفجيرة بالرياضة نابعٌ من إدراك لأهميتها ومدى تأثيرها كنمط حياة في حياة الفرد. وقد عمل سموّه، على دعم النوادي الرياضية وتشجيع الرياضيين على التدريب والانخراط في المنافسات والبطولات المحلية والإقليمية والدولية، وتحقيق المنجزات الرياضية في كافة أنواع الألعاب. وفي السنوات الأخيرة، حقق المجال الرياضي في إمارة الفجيرة قفزات نوعيّة مشهودة، وسجّل إنجازات عالمية ومراكز متقدمة حققها أبناء الفجيرة من اللاعبين في البطولات، وقد تنامت سُمعة الفجيرة دوليًا في مجال تنظيم البطولات الدولية لمختلف أنواع الرياضات، ومنها بطولات كمال الأجسام، والرياضات الذهنية، والبطولات البحرية الدولية التي ينظمها نادي الفجيرة للرياضات البحرية، كما دعم سموّه نادي الفجيرة الرياضي منذ تأسيسه، و أمر سموّه في 2019 بإنشاء ستاد نادي دبا الفجيرة الرياضي بكلفة تصل إلى 100 مليون درهم إماراتي.
كما حقق مجال الألعاب القتالية في إمارة الفجيرة أرقامًا قياسية بفضل دعم صاحب السمو حاكم الفجيرة لتنظيم بطولات ألعاب الدفاع عن النفس، وإقامة منافساتها العالمية في الفجيرة على مدار العام، والتي ينظمها ويشرف عليها نادي الفجيرة للفنون القتالية، حيث يشكّل النادي منصّةً عالميةً لمشاركة النوادي والمنتخبات الرياضية العالمية واستقطاب اللاعبين من مختلف دول العالم في البطولات على أرض الفجيرة، مما أسهم، ولايزال يسهم، في تعزيز النشاط الرياضي في الإمارة، وخدمة توجهات دولة الإمارات في هذا المجال.

التميز الحكومي
في نوفمبر 2021، أصدر صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة مرسومًا أميريًا يقضي بإنشاء “برنامج الفجيرة للتميز الحكومي” انطلاقًا من إيمان سموّه بأهمية تطوير الأداء في المؤسسات الحكومية، والانتقال إلى مستوى متطور في تحسين كفاءات العاملين فيها، عبر تأسيس الشراكات الاستراتيجية بين الدوائر المحلية والقطاع الخاص إقليميًا وعالميًا.

الصحّة كأولويةٍ قصوى
لطالما كان مجال الصحة والرعاية الطبية في قائمة أولويات تطور المستوى المعيشي بالامارة، فقد تابع سموه تطور الخدمات الطبية في إمارة الفجيرة، وإقامة المستشفيات التي استقطبت أفضل الكوادر الطبية من مختلف الجنسيات وقدمت خدماتها للمواطنين والمقيمين، وقد حرص صاحب السمو حاكم الفجيرة، على مدار السنوات، على زيارة المستشفيات والإلتقاء بالعاملين في المؤسسات الطبية، والتوجيه بتوفير معدات ومستلزمات الرعاية الطبية وتطويرها دوريًا. وأثناء جائحة كوفيد- 19 التي اجتاحت العالم، تابع سموّه بحرص تداعيات الجائحة ومتطلبات السيطرة عليها، ووجّه بتسخير الكوادر الطبية والتقنية لاحتوائها والحفاظ على سلامة أفراد المجتمع بالتعاون مع المؤسسات الصحية في الدولة وفق أفضل معايير الجودة والكفاءة، كما تم برعاية سموّه افتتاح عدد من مراكز الفحص والرعاية الصحية تماشيًا مع متطلبات الوضع واحتواء تداعياته. وبدعمٍ من سموّه، شملت المشاريع التطويرية في القطاع الصحي في الإمارة مشروع التوسعة الجديدة في مستشفى الفجيرة حيث تم إنشاء أقسام جديدة تحتوي على أفضل الأجهزة الطبية المتطورة لتقديم خدمات صحية أفضل للمجتمع.

وتستمر المسيرة…
لازالت إمارة الفجيرة تخطو بقيادة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي خطوات حاضرة ومستقبلية مشرقة، مستندةً على حكمة قائدها وبصيرته الثاقبة في التخطيط والعمل الجاد، لتكون الفجيرة مدينةً عالميةً ، ضمن دولة عالمية السمات والأبعاد، تقدم نماذج استثنائية من المنجزات التنموية، وتحقق أرقامًا قياسية في مؤشرات التقارير العالمية، وتحت مظلة الحاكم وتوجيهاته السديدة؛ تتكاتف الأيدي والقلوب وتتكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحقيق مستقبل أفضل لإمارة الفجيرة، ودولة الإمارات.

الشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي – مدير عام دائرة الحكومة الإلكترونية بالفجيرة
في الذكرى الـ48 لتولّي صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة مقاليد الحكم في الإمارة، نحتفي بسلسلة من مراحل العمل التي شهدنا تمكينها وتحقيقها خلال سنوات حكم سموه، فقد تابع سموه تطور الخدمات الحكومية وتقديم الخدمات المؤسسية للمستفيدين منها والعاملين فيها وفق أفضل معايير الجودة والكفاءة، وبما يسهم في رفع جودة حياة الأفراد ومستوى حصولهم على الخدمات. كما يشجع صاحب السمو حاكم الفجيرة على التطور التقني للخدمات مما يسهّل تداولها والاستفادة منها عبر التطبيقات والمواقع والتحول الرقمي والذكي ضمن صيغة مواكبةً للتطورات والمتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم في هذا المجال. وبدعم وتوجيهات سموه أكّدت إمارة الفجيرة قدراتها وإمكانياتها في مواكبة المتطلبات التقنية العالمية وتطبيقها محليًا لخدمة المجتمع والنهوض بقطاعات الخدمات الحكومية والمجتمعية فيه.

معالي سعيد محمد الرقباني – المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة
إن الذكرى الـ48 لتولي صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، مقاليد الحكم في الإمارة، خلفًا لوالده المغفور له بإذن الله الشيخ محمد بن حمد بن عبدالله الشرقي، هي مناسبة خالدة في تاريخ الفجيرة. فعلى مدى ما يربو على خمسة عقود من الزمن، برزت إمارة الفجيرة على الخارطة الدولية في العديد من المجالات، وتبوأت سمعةً دوليةً مشهودة في القطاعات الهامة مثل الاقتصاد والثقافة والسياحة، بفضل توجيهات صاحب السمو حاكم الفجيرة، بنشر الخدمات التي تهدف إلى تمكين الإنسان، وبناء نهضة المجتمع ورفع وعيه، عبر المشاريع التنموية المتقدمة والمبادرات المجتمعية التي شملت أهم المجالات كالأمن والصحة والتعليم والعمران والنقل والرياضة.
لقد حظي صاحب السمو حاكم الفجيرة، بتقدير عالمي من الأوساط القيادية والسياسية حول العالم، وذلك لدوره وإسهاماته في قطاعات حيوية شكلت أهمية كبيرة للنهوض بالمنطقة منذ نشأتها وتأسيس اتحاد الدولة، وقد عُرف سموه بحنكته القيادية ومهاراته في الإدارة والتوجيه ومتابعة الخطط وتنفيذها، مما مثّل عاملًا أساسيًا في تحقيق أفضل النتائج على جميع الأصعدة.
شهدت الفجيرة على مدار العقود الماضية تطورًا شاملًا وقفزات ملحوظة، وحققت أرقامًا قياسية في التقارير والبيانات الإحصائية العالمية، وتابع صاحب السمو حاكم الفجيرة وضع الخطط الاستراتيجية وتنفيذ المشاريع التي تخدم المجتمع وتوفر جودة الحياة لأفراده، كما أولى سموه اهتمامًا بالعلم والمعرفة وتبادل التجارب الإنسانية المنفتحة بين شعوب العالم، ورعايةً كبيرةً لقطاعَي الاقتصاد والتجارة، حتى أصبحت إمارة الفجيرة اليوم وجهة عالمية في الاستثمار والاقتصاد والثقافة. حيث تمتلك الفجيرة اكبر رصيف لناقلات النفط العملاقة ثاني أكبر ميناء لتزويد السفن بالوقود، بعد سنغافورة و ثالث اكبر ميناء لتخزين النفط ومشتقاته في العالم

سعادة محمد سعيد الضنحاني – مدير الديوان الأميري بالفجيرة
ينتمي صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، الى القادة الوطنيين الذين ادركوا ان العمل في الوطن ولاجل الوطن واسعاد المواطن هو الغاية والمثال ، انه قائدٌ عظيم ومثالٌ يحتذى به في الإدارة وتحمل المسؤولية، وإن مسيرته الملهمة وسيرته الحافلة بالإنجازات خير دليل على ذلك، وعلى مدى 48 عامًا منذ تولّي سموّه حُكم الإمارة، نهضت الفجيرة بركائز تنميتها الشاملة في كافة المجالات تجسيدًا لرؤية سموه الثاقبة والطموحة، وسعيه المتواصل لتعزيز مكانة الإمارة في المحافل المحلية والدولية.
غقد قدم صاحب السمو حاكم الفجيرة دعمًا متواصلًا للعمل الحكومي في الإمارة، وشكل لجان متابعة تتسم بالحرص على تنفيذ خطط استراتيجية تنموية شاملة تتبنّاها المؤسسات الحكومية بهدف تحقيق الارتقاء والتميز في الكفاءات العاملة، وتطوير الأداء عبر برامج التميز، كما حرص سموه على تحقيق حياة كريمة للمواطنين والمقيمين من خلال توفير كافة الخدمات الصحية والتعليمية والمشاريع التطويرية التي تصب في خدمة الفرد والمجتمع.
نشعر بالفخر والانتماء والرغبة بالانجاز تحت قيادة صاحب السمو حاكم الفجيرة ومعه سنحقق إنجازات تنموية متلاحقة ومكتسبات عظيمة ونمو مجتمعي متواصل، وعلى نهج سموه ورؤيته المستقبلية الحكيمة واستراتيجيات التخطيط السليمة تواكب الفجيرة التطورات العالمية وتحقق المزيد من التميز وتسطر صفحاتٍ مشرقة لمستقبل أفضل.

سعادة المهندس محمد الأفخم – مدير عام بلدية الفجيرة
إنها لمناسبة وطنية عظيمة أن نحتفي بذكرى تولي صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة مقاليد الحكم في الإمارة. وهي فرصة كبيرة لاستذكار مسيرة إنجازات حافلة خلال 48 عامًا شملت أهم القطاعات الحيوية وعلى رأسها قطاع الخدمات المجتمعية التطويرية التي حرص سموه على انتشارها في مختلف مناطق الفجيرة، لتوفير الحياة الكريمة لأبناء وطنه، ورفع جودة حياتهم، كما يشرف سموه شخصيًا على مشاريع البنية التحتية، وإنجاز الخطط العمرانية والسكَنيّة التي حققت مستويات متطورة خلال العقود الماضية، ولاتزال بفضل توجيهات سموه مستمرة في تقديم الأفضل.

الكابتن سالم الأفخم – مدير منطقة الفجيرة للصناعات البترولية (فوز)
يغمرنا الفرح ونحن نحتفل بالذكرى الـ48 لتولي صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة حُكم الإمارة، حيث يعتبر هذا اليوم مناسبة مهمة في تاريخ الفجيرة، نقف فيها لنرى كيف تتحق الآمال والطموحات إلى واقع، ونشهد على التطورات القياسية التي شهدتها إمارة الفجيرة خلال سنوات حكم سموه في جميع المجالات التي تهم المواطن والمقيم على أرض الفجيرة. وقد تميزت الفجيرة عالميًا في مجال الصناعات البترولية، وتكرير النفط والغاز، وأولى سموه اهتمامًا ودعمًا كبيرين لهذا القطاع الهام، ونمت المشاريع الاقتصادية وحجم الاستثمارات الدولية بين إمارة الفجيرة والدول الأخرى حول العالم بفضل متابعة سموه وتوجيهاته الدائمة لتحقيق أفضل النتائج واستثمار أفضل الفرص بمستوى استثمارات عالمية، وشراكات ضخمة، خاصة في مجال تخزين وتكرير النفط والغاز وشركات هذه الصناعة التي أوجدت موضع قدم لها في الفجيرة كوجهة استثمارية واقتصادية مفضّلة.

محمد شريف العوضي – مدير عام المنطقة الحرة بالفجيرة
في الذكرى الـ48 لتولي صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة مقاليد الحكم في الإمارة، نتابعُ مسيرة الفجيرة التي وثّقت خطوات هامة في مجال الاقتصاد والاستثمار حتى أضحت اليوم مدينة عالمية مفضلة للمشاريع والاستثمارات في أهم القطاعات الصناعية الحيوية. وقد حرص سموه خلال 48 عاما على متابعة الخطط الاستراتيجية الاقتصادية للإمارة، والإشراف على المشاريع التنموية الميدانية، مما أسهم في فتح آفاق جديدة للاقتصاد والتبادل التجاري، وعزز حضور الإمارة على خارطة الأعمال والتجارة العالمية عبر استقطاب الشركات العالمية ضمن بيئة أعمال جاذبة تدعم الاقتصاد المحلي والوطني.

سالم مكسح – مدير دائرة الأشغال والزراعة بالفجيرة
في هذه المناسبة الوطنية الهامة لتولي صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة الحكم في الإمارة، نستذكر القفزات النوعية التي حدثت بقيادة سموه وتوجيهاته لتحقيق أفضل مستويات الحياة الكريمة لمن يعيش على أرض الفجيرة، والنقلات التي حدثت خلال سنوات حكم سموه في قطاع البنية التحتية، والعمران، ومدّ شبكات الطرق الرئيسية والداخلية في جميع مناطق الإمارة وتزويدها بالخدمات الضرورية، بهدف رفع مستوى الخدمات فيها وتسهيل حياة الأفراد وتنقلهم. ويحرص صاحب السمو حاكم الفجيرة على متابعة تخطيط وتنفيذ المشاريع التنموية والترفيهية مثل بناء وتطوير الحدائق العامة والمناطق الخدمية والسياحية التي تسعى لتوفير تجارب فريدة للمواطنين والزوار، وتؤدي دورها كعامل جذبٍ سياحي واجتماعي هام، ولاتزال الفجيرةُ بقيادة سموّه تزدهر بالمبادرات والمشروعات المجتمعية المتجددة التي تحقق أفضل مستويات العيش لأفرادها.

كلمة أصيلة المعلا – مدير عام هيئة البيئة بالفجيرة
يمثل الثامن عشر من سبتمبر من كل عام مناسبة تاريخية هامة في إمارة الفجيرة، ودولة الإمارات، فهو يؤرخ لتاريخٍ حافلٍ بالإنجازات الوطنية والدولية لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة ، ويوثق لمسيرة النهضة الشاملة التي تحققت بقيادة سموه وإدارته الحكيمة، ويشهد لسنوات من التطور والإنجاز الرامي إلى النهوض بركائز تنمية المجتمع في أكثر المجالات حيوية وأهمية.
لقد أولى صاحب السمو حاكم الفجيرة رعاية خاصة واهتمامًا جليًا لمجال العمل البيئي والحفاظ على الموارد الطبيعية في مختلف بيئات إمارة الفجيرة التي تزخر بتنوعٍ بيولوجيٍ فريد، إيمانًا من سموه بأهمية البيئة، وحفظ التوازن البيئي في المنطقة والذي بدوره يسهم في الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية في العالم أجمع. كما يحرص سموه، على توجيه المؤسسات المعنيّة باستثمار الشراكات وتوقيع الاتفاقيات وتفعيل المبادرات التي تهتم بالمجال البيئي، وتوفير كافة أشكال الدعم لاحتياجاتها، مما جعل إمارة الفجيرة خلال عهد سموه من المدن المتقدمة عالميًا في المشاريع البيئية وحفظ الكائنات الحية والموائل الطبيعية ومزارع الشعاب المرجانية.

المهندس علي قاسم – مدير عام دائرة الموارد الطبيعية
الفجيرة تمضي اليوم في خطوات واثقة بفضل رؤية وقيادة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وفي هذه المناسبة الحافلة بالعطاء نسترجعُ الإنجازات الكبيرة التي تحققت خلال سنوات حكم سموه الـ48، خاصةً في المجال الاقتصادي والثروة المعدنية وقطاع التعدين، حيث يوجّه سموه باستغلال الموارد الطبيعية في بيئات الفجيرة والثروات المعدنية التي تزخر بها، لخدمة القطاعات الاقتصادية والصناعية وغيرها محليًا وإقليميًا وعالميًا، كما حرص صاحب السمو حاكم الفجيرة على تشجيع المؤسسات العاملة في هذا القطاع على تفعيل مصادر البحث والتطوير وتفعيل الشراكات والاستثمارات التي تسهم في دعم وتنشيط الاقتصاد المحلي والعالمي.
وتجلّى اهتمام صاحب السمو حاكم الفجيرة بجعل إمارة الفجيرة بيئةً اقتصاديةً نشطةً جاذبة للاستثمار المحلي والأجنبي في قطاعات الصخور والمعادن، واستقطاب شركات المحاجر والمقالع التي تعمل اليوم كموردٍ أساسيٍ لمواد البناء لمختلف دول العالم وتسهم في تطوير القطاع العقاري وتنشيطه.

الكابتن موسى مراد – مدير عام ميناء الفجيرة
لقد وضعت إمارة الفجيرة بصماتها المميزة في مجال الملاحة البحرية وتنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية بين دول العالم كحلقة وصل في التجارة العالمية بين الشرق والغرب. وخلال 48 عامًا، تصاعد النشاط الاقتصادي والبحري للإمارة من خلال تقديم خدمات النقل اللوجستية والشحن البحري وفتح فرص استثمارية ضخمة للشركات، وصُنّف ميناء الفجيرة كثاني أفضل ميناء عالمي في مجال تزويد السفن بالوقود، ولاتزال الفجيرة تحقق مستويات متقدمة من العمل الاقتصادي والنقل البحري وتقديم الخدمات اللوجستية عبر مينائها الكبير ومشاريعه الحديثة، والتي تحظى بإشرافٍ مباشرٍ من سموه، ومتابعة قريبة ودائمة لتنفيذها على أكمل وجه، لتعزيز المكانة الرفيعة لإمارة الفجيرة الذي حققته في هذا المجال الحيوي عالميًا.

المهندس محمد عبيد بن ماجد – مدير عام دائرة الصناعة والاقتصاد
إنّ استراتيجية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة وفكره الفذ في الإدارة والتخطيط جعل من الإمارة منطقة جاذبة للاستثمارات والشركات المحلية والأجنبية التي تساهم في تحقيق نمو اقتصادي متكامل ودعم اقتصاد إمارة الفجيرة والمنطقة العربية والدولية عبر مشاريعها الصناعية والاقتصادية. وفي ذكرى تولّي سموه الحكم في الإمارة، نقفُ لنعبّر عن سعادتنا بالإنجازات التي تحققت تحت قيادة سموه خلال 48 عامًا، والنتائج الإيجابية التي يحققها قطاع الصناعة والاقتصاد في شتى أعماله ونشاطاته ومشاريعه، وسنستمر في صنع مسيرة حافلة بالعمل والمسؤولية والحفاظ على المستوى المتقدم للنشاط الاقتصادي للفجيرة بتوجيهات صاحب السمو حاكم الفجيرة ورؤيته السديدة.

سعادة محمد خليفة الزيودي – مدير دائرة الموارد البشرية بالفجيرة
يعترينا الفرح ونحن نستذكر اليوم 48 عامًا من البذل والعطاء خلال سنوات حكم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وتولّيه مقاليد الحكم، لتبدأ منذ ذلك التاريخ مسيرة متواصلة من المواقف التاريخية والإنجازات الخالدة لسموه على جميع الأصعدة. فقد اهتم صاحب السمو حاكم الفجيرة بالإنسان ،المواطن والمقيم وآمن بتمكين الفرد وتطوير الموارد البشرية، ولاتزال توجيهات سموه ورؤيته الحكيمة في بناء المجتمع تبدأ ببناء العقول والقدرات الفردية، وتأهيل الكوادر الشابة ودعمها لتعزيز دورها في مسيرة الدولة، وتحقيق تنميتها ونهضتها المستدامة الشاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى