سارة السهيل تشهر مجموعتها القصصية “اللؤلؤ والارض” .. فما علاقتها بأطفال غزة؟
أشهرت الكاتبة سارة طالب السهيل، الخميس الماضي، في دائرة المكتبة الوطنية بعمان، مجموعتها القصصية “اللؤلؤ والأرض” المهداة إلى أطفال فلسطين، والصادرة مؤخراً عن دار يافا العلمية للنشر والتوزيع، بحضور جمع من المثقفين والأكاديميين.
وقدم وزير الثقافة الأسبق، الدكتور صلاح جرار قراءة انطباعية عن قصص السهيل متطرقا إلى الجوانب التربوية فيها، كما استعرض مسيرة الكاتبة وأهمية الكتابة للطفل، وتوعيته بما يدور من أحداث حوله، فضلاً عن ضرورة تمتين ارتباطه بالأرض العربية.
فيما، أكد مدير مديرية الدراسات والنشر في وزارة الثقافة، الدكتور سالم الدهام، أن الكتابة للطفل ليس بالأمر الهين أو السهل، مستعرضاً بعض الجوانب الفنية في القصص، وملقياً الضوء على أهمية الموضوع الذي تناولته الكاتبة، معتبراً أن تنشئة جيل جديد على التعلق بالأرض أمر محمود.
من جهته، استعرض مدير دار يافا، الناشر وائل عبد ربه، ظروف نشر الأدب الموجه للأطفال، مؤكداً سعي الناشرين والكتاب إلى تقديم مؤلف معرفي ثقافي فكري عالي المستوى للأطفال للمساهمة في الحفاظ على قيم المجتمع النبيلة.
وقدم الفنان التشكيلي محمود البوليس رؤيته للوحات التي قام برسمها وتضمنتها القصص، كما قدم الكاتب عماد المقداد، رؤية انطباعية عما تضمنته القصص من أفكار تغرسها في نفوس الأطفال اتجاه وطنهم.
وكانت السهيل، قد بينت في الأمسية التي حضرها مدير عام دائرة المكتبة الوطنية الدكتور نضال العياصرة، وأدارها الزميل محمود الداوود، أن سبب توجهها بقصة “اللؤلؤ والأرض” نحو الطفل الفلسطيني، هو التضامن معه في دفاعه عن حقه بالحياة والدفاع عن أرضه، بوجه العدوان الاسرائيلي الصهيوني على أرض فلسطين، مشيرة إلى أن الكاتب والأديب لا يملك سوى قلمه للتعبير عما يجول بخلده