جمال فياض: الدراما السورية في أزمة.. و”الاستسهال” سبب التراجع

اعتبر الناقد الفني جمال فياض أن الدراما المصرية حتى منتصف شهر رمضان هي الأكثر نجاحًا وتميزًا، مقارنة بالأعمال السورية التي شهدت تراجعًا، ربما نتيجة الظروف التي تمر بها البلاد أو بسبب غياب النصوص القوية، معتبرًا أن هذا التراجع نوع من الاستسهال، بعكس الجهد المبذول في الدراما المصرية.
وفي حديثه عن بعض الأعمال الرمضانية، ضمن برنامج “المشد تاغ” عبر شاشة “المشهد”، قال فياض: “خاب أملي بالمخرجة رشا شربتجي ومسلسل نسمات، إذ بدا وكأنه مزيج بين (الخربة) و(ضيعة ضايعة)، بأسلوب عرض ونصوص تعود إلى عام 2010.”
أما مسلسل “ليالي روكسي”، فأوضح فياض أن البرومو أعطى انطباعًا بأنه عمل مميز، لكن مع المشاهدة الفعلية، جاءت النتيجة مخيبة، حيث وصف الحوار بالضعيف، والشخصيات بغير المتماسكة، والجمل الحوارية بغير الملائمة، إضافة إلى انفعالات غير مبررة، رغم مشاركة أسماء كبيرة في العمل.
وفيما يخص مسلسل “السبع”، الذي يقوم ببطولته باسم ياخور، أشار فياض إلى وجود مبالغة واضحة في تقديم الشخصية، وكأن الهدف كان إبهار المشاهد، لكن النتيجة جاءت عكس ذلك، ما أدى إلى شعور بالنقص بدلاً من التألق.