أخبار فنّية

روما تكرّم الموسيقار إلياس الرحباني بمهرجان موسيقي يشارك فيه فنانون لبنانيون وعالميون

تُحيي العاصمة الإيطالية روما، مساء السبت، أمسية موسيقية تكريمية تحتفي بإرث الموسيقار اللبناني الراحل إلياس الرحباني، بمشاركة نخبة من العازفين والفنانين من لبنان والعالم. أكثر من خمسين موسيقيًا سيجتمعون على خشبة المسرح بقيادة الفنان غسان الرحباني، لتقديم مختارات من أعماله باستخدام مزيج من الآلات الشرقية والغربية.

ويشارك في هذا الحدث الفني التينور اللبناني إليا فرنسيس، الذي سيقدّم مختارات من أغاني الرحباني بلغات متعددة، من بينها الإيطالية، بمشاركة الفنانين جيلبير الجلخ ورانيا الحاج، في مشهد فني يجمع بين الأداء الراقي والتنوع الثقافي.

تُعدّ الأمسية مناسبة فنية ثقافية استثنائية، تهدف إلى إبراز الإرث الموسيقي الغني الذي تركه إلياس الرحباني، أمام جمهور متنوع من الإيطاليين والعرب، في تأكيد على الأثر العميق الذي أحدثه في الموسيقى العربية والعالمية.

وُلد إلياس الرحباني في أنطلياس بلبنان في 26 يونيو 1938، ورحل عن عالمنا في 4 يناير 2021. قدّم خلال مسيرته أكثر من 2500 عمل موسيقي، منها نحو 2000 أغنية باللغة العربية، إضافة إلى موسيقى تصويرية لأكثر من 25 عملًا دراميًا وسينمائيًا، من أبرزها أفلام “دمي ودموعي وابتسامتي”، “حبيبتي”، “أجمل أيام حياتي”، والمسلسل الشهير “عازف الليل”.

تعاون الراحل مع كبار نجوم الغناء العربي مثل فيروز، صباح، وديع الصافي، ماجدة الرومي، ملحم بركات، نصري شمس الدين، وغيرهم، كما لحّن لأصوات شابة تركت أثرًا كبيرًا مثل جوليا بطرس وباسكال صقر. وبرز أيضًا في مجال المسرح الغنائي من خلال أعماله “وادي شمسين”، “سفرة الأحلام”، و”إيلا”، بالإضافة إلى “أيام صيف” التي عُرضت ضمن مهرجانات بيت الدين عام 1971.

يشكّل هذا الحفل تحية وفاء لفنان كبير ساهم في نقل الموسيقى اللبنانية إلى العالمية، وفرصة لتقديم تراثه الخالد لجمهور جديد يقدّر الجمال والابتكار في الموسيقى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى