النجم المصري مصطفى شعبان يستعد بمفاجأة درامية في رمضان





يواصل الفنان مصطفى شعبان حضوره القوي على الساحة الدرامية المصرية، حيث يعيش حالياً حالة من النشاط الفني الملحوظ استعداداً للعودة إلى جمهوره في موسم رمضان 2026. وبعد النجاح الكبير الذي حققه في مسلسل حكيم باشا خلال رمضان الماضي، والذي قدّم فيه شخصية صعيدية للمرة الأولى، يستعد شعبان لتجربة جديدة يؤكد من خلالها رغبته في تقديم أعمال متنوعة ومختلفة كل عام.
ويعمل مصطفى شعبان حالياً على التحضيرات النهائية لمسلسله الجديد درش، وهو عمل ينتمي إلى الدراما الشعبية ويجمعه لأول مرة بالكاتب محمود حجاج والمخرج أحمد خالد أمين، حيث تجري جلسات مكثفة لاختيار فريق العمل ووضع اللمسات الأولى قبل انطلاق التصوير. ومن المتوقع أن يحمل المسلسل تركيبة درامية مشوّقة تعتمد على الأحداث السريعة والشخصيات المتشابكة، وهو ما يراهن عليه فريق العمل ليكون من بين الأعمال البارزة في الموسم القادم.
كما يستعد مصطفى شعبان للعودة إلى السينما بفيلم جديد يحمل عنوان مملكة بعد غياب دام أكثر من 15 عاماً عن الشاشة الكبيرة، في خطوة يعتبرها جمهوره نقلة مهمة تُعيده إلى أجواء السينما بعد سنوات من التركيز على الدراما التلفزيونية. الفيلم لا يزال في مرحلة التحضير، وسط تكتم واضح حول تفاصيله، ما يزيد من حالة الترقب لدى المتابعين.
ويُعد حضور مصطفى شعبان السنوي في دراما رمضان أحد أسباب بقائه ضمن قائمة أبرز النجوم الأكثر تواجداً في الموسم الدرامي، حيث يتمتع بقاعدة جماهيرية واسعة تنتظر أعماله كل عام. ويبدو أنه يسعى في الفترة الحالية لتقديم مشروعات متنوعة تحفظ له هذا الحضور وتمنحه فرصة لتجديد أدواته الفنية وإظهار قدرات جديدة في عالم الدراما.
وبين نشاطه الدرامي وتحضيراته السينمائية، يعيش مصطفى شعبان واحداً من أكثر مواسمه ازدحاماً، بينما يترقب الجمهور الإعلان الرسمي عن تفاصيل عمله الرمضاني، وسط توقعات بأن يحافظ على أسلوبه القائم على المزج بين الدراما الشعبية والإنسانية مع لمسات التشويق التي عُرف بها طوال السنوات الماضية.


