أخبار فنّية

النجمة الشابة هنا الزاهد تفضل السينما وتنسحب من دراما رمضان

تعيش النجمة هنا الزاهد مرحلة فنية تحمل الكثير من الترقب، بعد أن قررت هذا العام الابتعاد عن سباق دراما رمضان 2026 رغم حضورها القوي في المواسم السابقة، وهو قرار أثار فضول الجمهور لكنه يعكس رؤية جديدة تنتهجها الفنانة في اختيار أعمالها. فقد أكدت هنا في تصريحات إعلامية أنها تلقت أكثر من عرض للمشاركة في الموسم لكن النصوص التي عُرضت عليها لم تكن بالمستوى الذي تبحث عنه، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته في مسلسلها الأخير إقامة جبرية. وأوضحت أنها لا ترغب في تقديم أي عمل يقل عن هذا المستوى، مشيرة إلى أن الجمهور يستحق الأفضل وأن التسرع لمجرد الوجود في رمضان لا يحقق لها طموحها الفني. هذا التوجه يعكس وعياً عميقاً بقيمة العمل الدرامي في مسيرتها، وحرصاً على أن يكون كل ظهور لها محسوباً وذا تأثير.

وعلى الرغم من غيابها عن الدراما الرمضانية، فإن هنا الزاهد تعيش نشاطاً لافتاً على مستوى السينما، حيث وصفت عام 2025 بأنه عام الحظ بالنسبة لها بعد سلسلة من التجارب السينمائية المميزة التي جمعتها بنجوم كبار في أعمال مختلفة، أبرزها تعاونها مع تامر حسني في فيلم ريستارت ومع أمير كرارة في فيلم الشاطر، إلى جانب مشاركتها في عدد من الأعمال التي ستُعرض قريباً وتعد بتقديم وجه جديد لقدراتها الفنية. كما تستعد هنا خلال الفترة المقبلة لخوض مشروع درامي من نوع مختلف عبر مسلسل قصير من عشر حلقات، في نقلة تسعى من خلالها إلى تقديم محتوى مكثف بعيداً عن المسلسلات الطويلة، وهو الشكل الذي يلقى رواجاً كبيراً حالياً ويتيح فرصة لتقديم قصص سريعة الإيقاع وأكثر تركيزاً.

بعيداً عن الإنتاج الفني، لا تزال هنا أحد أبرز الأسماء التي تحظى بمتابعة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وقد خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها بإطلالة مميزة أثارت إعجاب الجمهور، مما يعكس حضورها القوي خارج الشاشة أيضاً. كما حرصت على التأكيد في أكثر من تصريح أنها تركز حالياً على عملها وحياتها المهنية، ولا تفكر في الارتباط في هذه المرحلة، مبررة ذلك بأن لديها الكثير من الخطوات الفنية التي ترغب في إنجازها أولاً.

ويتوقع الجمهور أن تحمل المرحلة المقبلة أعمالاً نوعية لهنا الزاهد، خاصة مع تركيزها الواضح على الانتقاء الدقيق للمشاريع التي تشارك فيها، سواء في السينما أو في الدراما القصيرة التي قد تعيدها إلى الشاشة بتجربة مختلفة. ومع أن غيابها عن رمضان القادم قد يكون مفاجئاً للبعض، إلا أنه يمكن أن يكون خطوة مدروسة تمنحها مساحة للتجديد والعودة بقوة أكبر. وبذلك تبدو هنا الزاهد في مرحلة إعادة رسم مسارها الفني بطريقة تعكس نضجاً ووعياً وحساً عالياً بالمسؤولية تجاه جمهورها، مؤكدة أنها لن تقدم إلا ما يليق بتاريخها ومسيرتها المتنامية، وأن القادم قد يحمل مفاجآت جديدة لجمهورها الذي ينتظرها دائماً في كل موسم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى