مجتمع وقضايا

الراحل الكبير الشاعر أنور سلمان مكرما بين الكبار


في بلدة الرمليه مسقط رأس الشاعر الراحل أنور سلمان، تمّ إفتتاح حديقة يإسمه وأزيح الستار عن تمثال للشاعر الكبير. واحتفل اللبنانيون بحضور عدد من الوزراء والأدباء والشعراء والإعلاميين وكبار الشخصيات بذكرى رحيل الشاعر ، وقدّموا التحية للشاعر الكبير والمناضل الوطني الذي ترك إرثاً كبيراً من الشعر والأدب، سيتناقله اللبنانيون جيلاً بعد جيل. وقد ألقى وزير الثقافة غطاس خوري كلمة بصفته راعي الإحتفال. كما ألقى وزير الإعلام كلمة تأبينية للراحل. وكانت أيضاً كلمة للشاعر شوقي بزيع صديق الشاعر سلمان. من جهة أخرى ألقى الوزير السابق غازي العريضي كلمة مؤثّرة. وألقى الفنان جهاد الأطرش بعضاً من شعر أنور سلمان بين الفقرات. واختتم الإحتفال بكلمة ألقاها إبن الشاعر الراحل المهندس والمؤلّف الموسيقي نشأت سلمان، الذي شكر الحضور على مشاركتهم بهذا اليوم العظيم لتكريم شاعر عظيم. وعرض في الإحتفال شريطاً تسجيلياً عن الراحل أنور سلمان شارك فيه صديق طفولة الشاعر، والفنان إحسان المنذر والشاعر شوقي بزيع والإعلامي د. جمال فياض. وكشف الزميل فيّاض في الشريط التسجيلي لأول مرّة، أن قصيدة شعبنا يوم الفداء التي غناها الموسيقار الراحل فريد الأطرش بعد نكسة حزيران عام 1967 ، هي للشاعر أنور سلمان، ونسبت في حينه لشاعر آخر. ثم إنتقل الحاضرون الى الحديقة الجميلة التي بناها أهالي البلدة وبلديتها لذكرى الشاعر الراحل، وأزيح الستار عن تمثال صممه ونفّذه الفنان العالمي بيار كرم ، تمّ وضعه في باحة الحديقة التي صممها ونفّذها الفنان وسام جودت سلمان. ويمكن إعتبار هذا اليوم، هو يوم تكريم شاعر كبير، من لبنان، لأن الحضور كان من مختلف المناطق والإنتماءات اللبنانية. حيث إتفق الحضور بتقديرهم للشاعر الراحل على أن أنور سلمان كان لكلّ لبنان، وليس لفئة أو منطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى