ديانا حداد تشعل مسارح المملكة العربية السعودية بحفلين متتالين
في رحلة مكوكية ضمت حفلين متتالين حملا لافتة “كامل العدد” قدمت برنسيسة الغناء العربي ديانا حداد أجمل أغنياتها، البداية كانت على مسرح العلا في المملكة العربية السعودية مساء الأول من ديسمبر، واتجهت مباشرة إلى مدينة العين دار الزين لتقف بين جمهورها وتحتفل معهم باليوم الوطني الإماراتي الـ 52 والذي صادف يوم 2 ديسمبر، وشهد الحفلين تفاعلاً كبيراً من جمهور ديانا سواء في السعودية أو في الإمارات.
وفي التفاصيل، فقد شهدت حفلة العلا ديو غنائي لأغنية ديانا حداد “ماس ولولي” بمشاركة الفنان الجزائري الشاب خالد والذي لاقي استحساناً وترحيباً كبيراً من جمهور النجمين الذي ملأ المدرجات، كما قدمت ديانا مجموعة متنوعة من أعمالها المعروفة مثل “ساكن وأمانية وإلى هنا” كما قدمت لأول مرة أغنيتها العراقية الجديدة والتي حملت عنوان “كل الهلا” وهي من كلمات مأمون الطحان وألحان النجم محمود التركي وتوزيع حسام كامل، أما حفل العين فقد حمل طابعاً مختلفاً حيث اكتملت فرحة ديانا حداد باحتفالات العيد الوطني بهذا الحفل الذي زينه أهل هذه المدينة الكرام بحضورهم وتفاعلهم، وقدمت لهم ديانا أغنيات وطنية منها “يا محتوي” من كلمات الشيخ زايد رحمه الله، كما قدمت أغنيات اخرى مثل “صاحبي، لو يسألوني وإلى هنا” وأغنيات من التراث الإماراتي بالإضافة إلى أغنية”بسك تجي حارتنا” بالإضافة إلى أغنياتها الشهيرة التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير.
واحتفلت ديانا بنجاح هذين الحفلين من خلال منشورات خاصة عن كل حفل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث حرصت على شكر جمهورها الذي وصفته في آخر إطلالاتها الإعلامية بأنه من أهم أسباب نجاحها طوال ما يزيد عن ربع قرن واصفة إياه بأنه غالٍ على قلبها وتهتم برأيه وتتابع متطلباته باستمرار لأنه سر نجاحها ونجاح أي فنان.
وعقب انتهاء هذه الجولة الفنية قالت ديانا حداد عبر تصريحاتها الإعلامية لوسائل الإعلام التي تواجدت في كواليس الحفلين بأنها تشعر بالسعادة والفخر بعد نجاح كل حفل وقالت حداد: “النجاح هو انعكاس للشعور بالمسؤولية، والفنان عليه خلال ساعة من الوقت أن يقدم لجمهوره ما ينتظره منه وأن يتفاعل معه ويترك له ذكريات جميلة عن هذه الليلة، وأنا أحمد الله أن جمهوري أيضاً يترك لدي في كل حفلة أحلى الذكريات” ورداً على سؤال عن الفرق بين الحفلين بين السعودية والإمارات قالت ديانا: “السعودية عين والإمارات عين، وأنا لا أشعر بأي فرق في كلا البلدين”.