ذكريات لا تُمحى… لبنان !!

ذكريات لا تُمحى من ذاكرة التاريخ.
لبنان، يا مسقط رأسي ومهد طفولتي وملعب صباي ومسرح شبابي ومثوى آبائي والجدود… من أنت؟
من شمالك إلى جنوبك، ومن شرقك إلى غربك، وإلى وسطك وسواحلك ووديانك وجبالك وطوائفك… تبدو طبيعةً خلّابةً فاتنة، تُبهج العينَ مناظرُها وتَسبي المشاعرَ والأحاسيسَ بروعتها. بقي الإنسان، من حيث المبدأ، إنساناً لطيفاً عطوفاً مضيافاً مثقفاً شريفاً.
أمّا المسؤولون من نوّابك ووزرائك وسياسيّيك وأصحاب المصارف وقضائك وميليشيات أحزابك… فكلّهم للزجّ في مكبّات النفايات. بالله دلّني على اثنين متّفقين يا وطني؟
باختصار أقولها: كلّهم على بعض شركاء في نهب الدولة وأموال المودعين، وفي الإجرام والسفاهة. أعني مغارات لعلي بابا، يقرؤون في الكتاب نفسه، ذلك الكتاب العاطل المجرَّم بارتكاب الموبقات والمحرمات.
لذلك… عليك السلام.

نجيب هليط