أخبار فنّية

سما عوض الرومي… من ميدان العدالة الدولية إلى رحاب الفنون البصرية

سما عوض الرومي، الإسم الذي يحمل في طيّاته نَفَسًا فنيًّا نابعًا من إرث عائلي عريق، وعمقًا إنسانيًا متجذّرًا في مسيرتها المهنية، تُواصل كتابة فصول نجاحاتها في المحافل العالمية، بين جنيف وفيينا، وبين العدالة والفن.

بعد حصولها على ماجستير في حقوق الإنسان من جامعة فيينا، وانخراطها في العمل الإنساني، بدأت سما رحلتها المهنية في مجال العدالة الدولية من بيروت، مرورًا ببغداد، قبل أن تستقر في جنيف حيث تتابع عملها ضمن فريق منظمة الأمم المتحدة، كمحلّلة ومحقّقة في جرائم الحرب.

واليوم، تُتوّج هذا المسار المتنوّع بالحصول على ماجستير ثانٍ في الفنون البصرية والنقد الفني السيبراني من جامعة HEAD-Genève، إحدى أعرق وأهم جامعات الفنون في أوروبا، لتجمع بين رسالتها الحقوقية وشغفها الفني.

ليست فقط حفيدة عائلة الرومي، ولا فقط ابنة شقيقة السيدة ماجدة الرومي، بل هي اليوم صوتٌ شابّ يحمل همّ العدالة، ويترجم أحاسيسه بلغة الفن المعاصر، ضمن رؤية تجمع بين الفكر، الجمال، والرسالة.

والدتها، التي لم تُخفِ مشاعر الفخر، كتبت عنها بحُب:
“مبروك يا حياة قلبي يا سما المُناضلة المُكافحة، التي بنجاحها في تحقيق حلمها، جعلت فرحتي تصل إلى السما… وشكري لربّي لا يعرف حدود.”

سما عوض الرومي، وجه نسائي لبناني يُشبه المستقبل… مزيج من الرقيّ، الثقافة، والانتماء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى