مجتمع وقضايا

أسرار وخبايا عائلة رافت الهجان ومنعهم من دخول اسرائيل

في حلقة خاصة من برنامج “خاص جدًا”، من أمام قبر البطل رأفت الهجان بألمانيا وكذلك في منزله، قالت السيدة بيتون، زوجة “الهجان”، أن الأخير لم يكن فقط زوجها، ولكن كان بمثابة الرجل الذي علمها كل شيء، مشيرةً إلى أن زواجها منه كان أفضل قرار اتخذته فى حياتها.

 أضافت “بيتون” خلال حلقة خاصة من برنامج “خاص جدًا” الذي يقدمه الإعلامي عمرو الكحكي، عبر قناة eXtra news””، أمس الجمعة، أن “الهجان” كان رجلاً متحضراً ومهذباً وعطوفاً، لافتةً إلى أبيها شعر بالصدمة لكَون زوجها يحمل الجنسية الإسرائيلية.

أوضحت أنها عرفت حقيقة عمل زوجها يوم وفاته، حيث أخبرها بذلك ابن أخته، مضيفةً “قلت لنفسي  يجب علي أن أعرف وبدأت فى البحث بنفسي لكن المسألة كانت صعبة”، مشيرةً إلى أنه لم يرحب بهم أي شخص من عائلته، فقط  بعض أولاد إخوته، قائلةً “أخت  زوجي كانت دائمة القول بأن دانييل يشبه أباه وهو شاب فلم تستطع أن تتنكر لنسب ابني الى أبيه”.

اختتمت زوجة البطل رأفت الهجان حديثها، مؤكدةً أنها قابلت الرئيس الراحل محمد أنور السادات، واصفةً إياه بأنه “شخصية رائعة”، حيث طلب منها إخطاره إذا تعرضوا لأي مشكلة.

من جانبه، قال دانيال بيتون، نجل الهجان، أن أبيه شعر بسعادة لا توصف عندما اصطحبه هو ووالدته إلى مصر لأول مرة عام 1978، موضحًا أنه بعد عرض مسلسل “رأفت الهجان” توقفت كل علاقاتهم بالاسرائيليين، حيث نبههم مسئولون إسرائيليون أنهم لا ينبغي لهم السفر إلى إسرائيل.

أضاف أنهم لم يتلقوا أي مقابل على المسلسل، رغم علمهم بأن أرباحه زادت عن خمسين مليون دولار، مؤكدًا أنهم يم يكونا ولدين كما ظهر في المسلسل بل ولد وبنت، مضيفًا “لم أكن راضي على المسلسل، فلم يسألنا أحد عن رأينا، كما أننا لم نكن على هذه الدرجة من الثراء، ولم يكن والدي غنيا كما يتصور الكثيرون”.
 
في نفس السياق، أوضح أنه من المهم بالنسبة له أن يعرف ابنه تاريخ جده ودوره الوطني، قائلاً “والدي مات في مستشفى فى دارمشتاد وأوصاني بمواصلة التعليم والاعتناء بأختى وأمى، وكان هناك 150 شخصا فى جنازته وكان يوما حزينا وذكرى حزينة”.

 أما “إسكندر” حفيد رأفت الهجان، فقد أشار إلى أنه جده كان رجلًا عظيمًا عطوفًا، أحب عائلته بصدق، لافتًا إلى أنه يشبه والده ويشعر بالفخر أنه حفيده، وأن بعض الناس لا يعلمون شيئاً عنه، ومن يعرفون بقصة جده يتحدثون عنه بإعجاب واحترام
تابع الحفيد حديثه قائلاً “لو كان جدي على قيد الحياة كنت أشكره على أن وهب لى ابى وجدتى، وكنت سأسأله عن الكثير من التفاصيل، فهو جدى الذى افتخر به”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى