أخبار إجتماعيةرأي

الحميدي ( الأصيل ) المحتفي بأهل الفن والإعلام ، يستحق كل حب وتكريم

خالد حناوي / جدة

هناك ثقافة جميلة تُمارسها الكثير من المجتمعات والأمم نحو رجالها وأوفيائها ،، ألا وهي ثقافة التكريم والتقدير ، لكونها تُدرك جيداً قيمة وضرورة ذلك الفِعل لكل من عمل وكل من أجتهد وكل من سعى ..
فالشكر والتكريم ، لغة رائعة ، وقيمة حضارية ، ولفتة مجتمعية ، لإظهار وإبراز الإسهامات والتضحيات التي قام بها الأوفياء والأيقونات الوطنية .

الشاعر الدكتور محمد الحميدي دأب حفظه الله على جمع أهل الفن والأدب والشعر والإعلام ( سنويآ ) ومنذ ٣٠ عامآ ، عبر مائدة رمضانية ، ( سحور ) ، يشرّفه صديقه ، فنان العرب وسيد قطار الأغنية / محمد عبده .

فِعل نبيل ، ولقاءات أخوية ، غاب مثيلها عن الساحة منذ سنوات طويلة ، ولم تسعى لإعادة إحيائها ، جهات فنية أو إعلامية .
فقد باتت تلك المبادرات حكرآ على أفراد ، وباتوا هم مَن يضطلع بإقامتها .
ولعل التاريخ هنا لا يغفل ماكان يفعله ، كريم آخر ونبيل .. الشاعر القدير فهد السعيد ، الذي كان مداومآ على إقامة مثل هذا الجمعات الحميمية ، بداره أو بأحد الإستراحات ، وربما عاد قريبآ لعادته الأصيلة .

يستحق الدكتور الحميدي أن تُفرد له صفحات الشكر والإعتراف ، بل يستحق أن يُسكن صنيعه ، صفحات المجد الفني والإعلامي .
لقد قدّم هذا الأصيل الكثير من الجهد والتضحية في هذا السبيل ، ويستحق على إثر ذلك الحب وذلك النبل ، ليلة خاصة به ، من أهل الوفاء والعرفان ،، بالرغم من علمي التام بعدم إهتمامه بهكذا أمور ، وعدم بحثه بتاتآ عن كلمات شكر ، أو إنتظاره لحفل تكريم ،، لكونه يرى أنّ ما يفعله ، هو واجب ، ومحبّة ، لجمع أعزّاء واحتواء أصدقاء .. ولا ينتظر من وراء ذلك أي إحتفاء أو تقدير

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى